بيان بمناسبة الذكرى 35 لاستشهاد ثلاثة من قادة فتح

بمناسبة الذكري الخامسة والثلاثين لاستشهاد القادة الثلاثة
فتح الضرورة الوطنية وفية لأمانة الشهداء

يا أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل العظيم،

يا أبناء فتح البواسل في ساحات الوطن وكل مواقع النضال، تمر علينا هذه الأيام، ذكري هامة في تاريخنا الفلسطيني، ومحطة بارزة من محطات النضال الصعبوالدؤوب الذي تواصله حركتكم المجيدة فتح على طريق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

إنها الذكرى الخامسة والثلاثون لاستشهاد القادة الثلاثة محمد يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر الذين طالتهم يد الغدر الصهيوني في عملية اغتيال مجرمة كان على رأسها يهود باراك وزير الحرب الاسرائيلى الحالي ،في شارع فردان في قلب العاصمة اللبنانية بيروت ،وكانت دولة الاحتلال الاسرائيلى قد وضعت مخططاً واسعاً لاستهداف قادة فتح وملاحقتهم بالموت والاغتيال سواء في مواقع الاشتباك داخل ارض الوطن ، أو بالعمليات العسكرية الكبرى في جبهات القتال ،أو من خلال عمليات الاغتيال على امتداد العديد من الدول ،حيث اغتالت كمال أبو الخير وأبو صفوت وأبو حسن قاسم ومروان كيالي والتميمي في جزيرة قبرص ،ومحمود الهمشرى وعز الدين القلق في باريس ومنذر أبو غزالة في اليونان وماجد أبو شرار في روما وخليل الوزير أبو جهاد في تونس ،وسعيد حمامي في لندن وعصام سرطاوى في لشبونا وصلاح خلف أبو إياد وهايل عبد الحميد أبو الهول في تونس ،وعشرات آخرين من الكوادر القادة في حركة فتح،حتى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية استعانت بالعديد من أجهزة الاستخبارات الأخرى،كل ذلك بهدف القضاء على حركة فتح،وتعطيل مسيرتها التي هي مسيرة فلسطين،ومسيرة المشروع الوطني الفلسطيني،مسيرة الحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

أيها الفتحاويون البواسل

إن الذكرى الخامسة والثلاثين لاغتيال القادة الثلاثة أبو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر،يجب أن تفتح عيونكم أن استهداف حركة فتح من قبل العدو الاسرائيلى والمتحالفين معه والعاملين في خدمتهم بوعي أو بدون وعى ،ليست مسألة جديدة،بل هي هدف مركزي من أهداف أعدائنا على اختلاف أنواعهم،أعداء الاستقلال الفلسطيني،لأنهم يعلمون علم اليقين أن حركتكم المجيدة فتح ،هي ضرورة وطنية،انبثقت أصلا من الآم شعبنا،ولتحقيق هدفه الرئيس المقدس في إعادة انبثاق كيانه الوطني الذي لاتعلو عليه أية أهداف أخرى ينادى بها هذا الطرف أو ذاك!!!

ولقد أصبح معروفاً لكل شعبنا،بل لكل امتنا العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم أن أعداء فلسطين هم أعداء فتح،وان أعداء الاستقلال الفلسطيني هم أنفسهم أعداء فتح،وان الحاقدين على الحضور الفلسطيني هم أنفسهم الحاقدون على حركة فتح.

ولكن حركتكم المجيدة فتح،التي روت مسيرتها بدماء الشهداء والتي كان قادتها دائما في المقدمة ،والتي تبذل الجهد الخارق لتفتح نافذة في الجدار المغلق،وتزرع الأمل في وجه اليأس ،وتتحمل المسؤولية ولاتعيش على الشكوى وشتم الآخرين ،فتح قالت دائماً أن دماء الشهداء هي المنارات وان الضربات التي لاتقتلنا تزيدنا قوة وان شعبنا صاحب القرار المستقل،لن يلهيه احد بالشعارات مهما كانت عن مشروعه الوطني الجوهري ،المقدس وهو إقامة دولة فلسطين ،حرة مستقلة،وعاصمتها القدس الشريف.

التحية لأرواح الشهداء الثلاثة القادة أبو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر
التحية لأرواح كل شهداء فتح وفلسطين،والعهد هو العهد والقسم هم القسم
وإنها لثورة حتى النصر

حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح

التحية لأرواح الشهداء الثلاثة القادة أبو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر
التحية لأرواح كل شهداء فتح وفلسطين،والعهد هو العهد والقسم هم القسم
وإنها لثورة حتى النصر

رحم الله شهادئنا الابطال وادخلهم فسيح جناته